الاثنين، 4 يوليو 2011

ماذا تفعل إذا تملكك الإحباط ؟

 

إذا أصابك التوتر ووصل بك إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فمعنى ذلك أن الإحباط قد تملكك‏. وعليك عدم الاستسلام لهذا الإحباط الذي يعد من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية‏.‏


فالإحباط يؤثر تأثيرا سلبيا علي سلوكياتنا فهر يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة ويجعل الشاب يبدو كهلا مكبلا بالهموم عاجزا عن الإنجاز,‏ وهي حالة شعورية تطرأ علي الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها‏؛ فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز‏، فحين يتعرض الإنسان ـ علي سبيل المثال ـ إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل
ثم مشاحنات أسرية‏..‏ كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط، وللتغلب على هذا الشعور الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب ننصح بالآتي‏:‏


‏1‏ ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء‏.

‏2‏ ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب‏.

‏3‏ ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة‏.

‏4‏ ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة‏.

‏5‏ ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية‏، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة‏.

‏6‏ ـ تبسيط الضغوط النفسية‏، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق‏.

‏7‏ ـ ممارسة الهوايات‏؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة‏.

‏8‏ ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين,‏ فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط‏.

‏9‏ ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة‏.‏


‏10‏ ـ الاهتمام بالغذاء‏، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة‏، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط‏.

اكتشاف البطء إبداع! .. هل نودع تنظيم الوقت؟


 

من حكم رجال الاعمال في امريكا:  "دع العمل القاسي واعمل بمهارة وذكاء"
لقد باتت مسألة تنظيم الوقت في الأعوام الأخيرة موضع جدل ومحط انتقادات متزايدة،  وراجت في الاوساط الاعلامية عناوين من شاكلة: "التخلص من جنون السرعة" أو "وباء التسابق مع الزمن" او "ارم بكراس تنظيم الوقت بعيداً".

وقد اخذت بعض الشعارات الجديدة مثل "انزع فتيل السرعة" أو "ابحث عن زمنك الذاتي" أو "اعط الامر حقه من الوقت لتحافظ على رونقه وجماله!" تفرض نفسها كشعارات مميزة للبيئة الزمنية المعاصرة.


ينص ميثاق "الجمعية الأمريكية لتأخير الزمن" على تعهد أعضاء الجمعية بالالتزام بامساك اللسان عن كثرة الكلام وترويج الدعوة الى التأمل والتفكير.


كذلك فان "جمعية الوجبة البطيئة" تعمل على محاربة ظاهرة الوجبات السريعة التي تفرغ الطعام من مضمونه،  وهي تستقوي في حربها هذه بكل ما يتوفر لها من تنوع الذاق والنكهات الطبيعة في مختلف مدارس الطبخ المحلية والعالمية.


وقد بات كتاب "اكتشاف البطء" للكاتب ستين نادولني واحداً من اعلام الكتب المميزة لبيئتنا الزمنية المعاصرة ": يكتشف بطل الرواية – وهو رجل يعاني من بطء خلقي في حركاته الارادية – يوماً بعد يوم ان ايقاع السلحفاة الذي يلازمه منذ ولادته ليس بمشكلة معيقة بقدر ما هو ينبوع طاقة وابداع لا حدود لمخزونه.


هل يعني ذلك حقاً ان تنظيم الوقت قد امسى اليوم امراً رثاً عفا عليه الزمان؟ بالتأكيد لا! ان مجمل ما تقدم يعكس تحولاً ملحوظاً في النظرة المعاصرة لمسألة تنظيم الوقت،  ولكن دون ان ينقص من اهمية تلك المسالة.


إن إدارة الوقت مطلوبة اليوم – سواء كواحدة من تقانات العمل أو كطريقة إلى النجاح أو كأسلوب في إدارة الحياة اليومية – أكثر من أي وقت مضى.


إلا أن الإدارة الجديدة للوقت ينبغي أن تستوعب جملة من المنطلقات والمضامين الجديدة التي تتجاوز في كثير من الأحوال حدود القاعدة التي تقوم عليها إدارة الوقت التقليدية.


السرعة ليست كل شيء!

تمثل إدارة الوقت نتاج آليتي تفكير مختلفتين ومتضاربتين تماماً:
*إدارة الوقت كآلية لإدارة السرعة.
*وإدارة الوقت كوسيلة للتعامل مع البيئة الزمنية المحيطة بغية تحقيق المزيد من التوازن في التعاطي مع الوقت.


لوثر سايفرت
ترجمة: د. محمد اسكيف

الأحد، 3 يوليو 2011

الفرينولوجيا : علم فهم العقل - Phrenology : understanding ’Minds


فيينا ، منذ أكثر من مئتي سنة ، شهدت تلك المدينة ولادة علم جديد ولافت. إنه علم قادر على اطلاع الناس على هوياتهم الحقيقة ... تحليل طباعهم ، وتصنيف شخصياتهم ، وتبيان أمزجتهم ، ومستوى ذكائهم. كل ذلك عن طريق شكل الجمجمة.
الفرينولوجيا Phrenology هو علم فهم العقل أو فراسة الدماغ ، مؤسسه "فرانس جوزيف جولد" عام 1796. خطرت له تلك الفكرة بعد ملاحظاته لزملائه في المدرسة ، فقد لاحظ أن الطلاب الذين يحفظون كمية كبيرة من المعلومات بسهولة ، هم أصحاب جبين عريض وعينين جاحظتين.
ترتكز فكرة فرانس على التالي: أن لكل قدرة عقلية للعقل مكان محدد في الدماغ ، وكلما زادت تلك القدرة العقلية ، كلما زاد حجم مكانها التشريحي ، وهذا بالتالي يؤثر على شكل الجمجمة ، ومن خلال الشكل يمكنك معرفة القدرات العقلية.
عرف ذلك العلم قديما عند العرب تحت مسمى فراسة الدماغ.


شاهد الوثائقي لتعرف المزيد الشيق عن "علم العقل : الفرينولوجيا" 

هل الإبداع هو أن تكون مختلفاً؟

http://getentrepreneurial.com/wp-content/uploads/2011/02/It%E2%80%99s-Better-to-Be-Different-than-It-Is-to-Be-Better.jpg
هل هذه قاعدة عامّة؟

لا .. ليس كذلك.


فأنْ تقلب الموازين رأساً على عقب .. فيفسد الذوق السليم، ويساء إلى الفضائل والقيم، فيبدو الذي يدّعي الإبداع نشازاً فيما يكتب، أو ينظم، أو يرسم، أو يرتدي، أو يتعامل، أو ينتج، على طريقة (خالف تُعرف) فهذا يمكن أن يقال عنه أيّ شيء إلاّ الإبداع.


فالشعر الذي يغطّ في المعمّيات والألغاز ..


واللوحات الفنّية التي لا يفهمها إلاّ رسّاموها ..


والكتابات التي تحتاج إلى مترجم لفك رموزها وطلاسمها ..


ليست من الإبداع في شيء حتى أن نسبت إليه زوراً وبهتاناً ..


فالإبداع لا يعني الغموض والتعقيد، وهذا كتاب الله بين أيدينا في إبداعه الفكري والأدبيّ والتربويّ والعمليّ لا يحدِّثنا إلاّ بلسان عربيّ مبيّن.


إنّ المجموعة الشعرية، أو معرض الرسوم أو أي إبداع آخر، إذا احتاجت إلى أن نرفق معها شاعرها أو فنّانها أو مبدعها ليوضِّح لنا ما المراد من إبداعه، قد تكون أشبه شيء بالكلمات المتقاطعة التي تحتاج إلى إعمال الذهن حتى يتم تركيبها بشكل صحيح، وقد يتعذر ذلك.


الإبداع .. الخروج على السائد والمألوف .. هذا صحيح .. لكن ليس أي خروج يعدّ إبداعاً .. فوضع الرأس موضع القدم في رسم اعتيادي لا يعدّ إبداعاً، لكن رسام الكاريكاتير الذي يضع الرأس مكان القدم ليصوّر انساناً ذليلاً، يقدِّم لنا إبداعاً فنّياً.


والطبّاخة الماهرة التي تبتكر طبخة ما من خلال محاولة التأليف والتجانس بين المواد الغذائية الداخلة في الطبخة .. هي طبّاخة مبدعة، لكن التي تضع المواد المتنافرة في الطعم والذوق والنكهة في القدر وتقول لنا أنّها تبدع طعاماً جديداً .. قد ترضي غرورها .. لكنها لا ترضي قناعتنا وأذواقنا.


وهذا يعني أنّ الإبداع ليس خروجاً على (القانون). بل هو خروج على (العادة) و (السائد) و (المألوف) و (التقليد).


ولذا يمكن القول أن للإبداع أخلاقاً ينبغي مراعاتها، فالذي يخترع أسلحة الدمار قد يكون مبدعاً في أنّه جاء بما لم يأت به الذين سبقوه، لكنه (ابتدع) ما يخرّب ويفسد ويحطّم وينشر الدمار والرعب ويحرق الحرث والنسل.


ومثله الذي يبتكر أساليب جديدة لغواية الشبان والفتيات في أساليب الموضة الماجنة الخليعة، ومواقع الإباحية الجنسية، ومجلاّت الإثارة.


ومثلهما النحّات الذي عندما يصنع تمثاله العاري في ساحة عامة يتفرج عليه الرائح والغادي، فإنّه يسيء إلى نظام الأخلاق والآداب العامة.


وقد يبدع شاعر، قصيدة في الهجاء تتضمن صوراً شعرية فريدة .. لكنّ تشويه صورة المهجو وتقريعه وتسقيطه على العلن .. إساءة لحرمة ذلك الإنسان.


وباختصار، فإنّ المخالفة لا تمثِّل إبداعاً إذا كانت خروجاً عن حدود الأدب، واللياقة، والذوق، والعرف الاجتماعي المحترم، أي أنّ فيها إساءة لحياة وقيم وأخلاق الفرد والمجتمع.

حياتك من صنع أفكارك

 

صدقني "أنت مجرد تفكيرك".. لا أدري إلى هذه الساعة التي أكتب فيها هذه الأحرف لماذا دائماً تضع نفسك في ساحة الإتهام والقصور؟ لماذا تحكم على نفسك بالتأخّر؟ لماذا هذه الأفكار البائسة تظل تلاحقك، وتكتب حرمانك من الخطوات الرائعة التي تنتظرك؟!.. تفكيرك هو الذي صنع منّك تلك الروح الراكدة عن الآمال.. والراقدة على الأرض!
لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك مقولة القائل: من الأمور الثابتة في الحياة: أنّك إذا لم ترضَ إلّا بالأفضل فسوف تحصل عليه. وتصوُّراتك عن نفسك هي التي تصنع الفرق..
وإذا لم تصدق ما أقول لك فإليك هذه القصّة لأحد الناجحين: استقل دراجته في يوم من الأيّام على أحد الطرق السريعة، وبينما هو في غاية السرعة على الطريق أدار رأسه إلى جانب الطريق لمشهد لفت نظره هناك.. وما لبث أن عاد بنظره إلى الطريق فإذا به أمام الحدث الهائل؛ شاحنة تقف في منتصف الطريق، فلم يجد بدّاً من الارتطام بها، ونتيجة لقوة الإصطدام فقد اشتعلت الدراجة على صاحبها.. ولم يخرج من غيبوبته إلا وهو على سرير المستشفى تغطي جسمه حروق مفزعة، ويعاني آلاماً مبرحة، وصعوبة في الحركة... وظل يخضع لعلاج داخل المستشفى زمناً طويلاً خرج بعده إلى الحياة من جديد، خرج وأجزاء من جسده مشوهة..
ثمّ تكرر عليه المشهد مرة أخرى لكن بصورة أكبر حيث تعرّض لحادث تحطّم طائرة كان أحد ركابها؛ فكانت النتيجة شلل في الجزء الأسفل من جسده... ومع ذلك كله لم تفلح هذه الأحداث مجتمعة في أن تثني ذلك الرجل عن تصوره عن نفسه، وثقته في ذاته؛ فقد تحوّل بعد ذلك الحادث إلى صورة وصلت به هذه الثقة إلى أن رشّح نفسه لرئاسة بلاده على الرغم من تشوه صورته بشكل ملفت للنظر، وكان شعار حملته الإنتخابية "أرسلوني إلى عاصمة بلادي ولن أكون مجرد وجه جميل هناك".
وصدق ذلك الرجل حين جعل من السرقة مهنة، وكان يعيش على أموال الناس وجهودهم.. ولمّا قُبض عليه في لحظة من اللحظات سأله بعضهم: من هو يا ترى ذلك الشخص الذي سرقت منه أكثر شيء؟ فقال ذلك اللص جواباً يكتب بماء الذهب: أكثر رجل سرقت منه هو نفسي.. كان بمقدوري أن أكون رجل أعمال ناجح، وعضواً مساهماً في مجتمعي، ومع ذلك اخترت أن أكون لصّا، وقضيت ثلثاً من حياتي كشخص راشد ناضج وراء القضبان. اهـ.
صدقني إن أعظم ما يقذف بك إلى المعالي هو صورتك عن ذاتك.. العجيب أن هذه النفس لن تجد مشجِّعاً لها مثلك، ومع ذلك قد يشهد كثيرون أنّك سبب في نجاحهم، وتفوقهم، وتميزهم، ونفسك كم كانت بحاجة إلى شيء من التشجيع والثقة لتحلّق في عالم الناجحين...
هب أنّك مريض أم معاق أو ضعيف الذاكرة، أو حاولت مراراً ففشلت، هب أنّك مجموعة من الأخطاء المتكررة.. ورغم كل ذلك فإنّه يمكنك الآن، ومن هذه اللحظة بالذات أن تغيّر تلك الإيحاءات السلبية، وتكتب من خلالها روائع من النجاح.. قد قلت لك سابقاً: إنّه لا يوجد ناجح على الأرض إلا وقد ذاق طعم الإخفاق، أو عاندته مشكلة حالت دون تحقيق النجاح مبكراً، لكن في النهاية طمس معالمها، وداس على ذكرياتها، وحلّق مع الراحلين إلى المعالي. كل ما أريده منّك عبر هذه المساحة التي تقضيها معي في قراءة هذه الأسطر أن تطمس كل ما يتسلل إلى عقلك من ذكريات الماضي المشين.. وأن تبني في نفسك، وفي فكرك أنّك قادر على بناء مستقبلك بالصورة التي تريدها أنت، وبالطريقة التي تختارها..
أجبني بصدق أليس بإمكانك الآن أن تضع زمناً للقراءة والتعلّم؟! أليس بمقدورك الآن وفي هذه اللحظة أن تختار أخلاءك من الناجحين على وجه الأرض، وترتبط بهم ارتباط الراغب في المعالي؟! أليست الفرصة سانحة الآن لك أن تبدأ مشوارك نحو التميّز ببعض الوقت الذي تقضيه في أهم أهدافك؟!
هل ترى شيئاً ممّا سألتك مستحيلاً؟ إذاً فلماذا تنتظر؟! لماذا تميت نفسك والحياة تبتهج لك؟ لماذا تطمس معالم تميزك وهي أوضح من الشمس في رابعة النهار؟!..
لم يمنع عنترة سواده، ولم يحل ذلك بينه وبين بناء مجده، حين طمس كل المعالم التي يراها الناس عيباً يعيّر به، فإذا به يجعلها مجداً يفاخر به حين قال:
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعُلو به **** أوْمُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ **** حِصْنٌ ولو شيَّدتهُ بالجنْدلِ
موْتُ الفتى في عزَةٍ خيْرٌ له **** من أنْ يَبيتَ أسيرَ طرفٍ أكْحلِ
إنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتي **** فوْقَ الثُّريَّا والسِّماكِ الأَعْزلِ
أو أنكَرَتْ فُرْسَانُ عبْسٍ نِسْبَتي **** فسِنانُ رُمحي والحُسامُ يُقِرُّ لي
لا تَسْقني ماءَ الحياةِ بذِلَّة **** بلْ فاسْقني بالعزِّ كأس الحنْظلِ
ماءُ الحياةِ بذلَّةٍ كجَهنَّم **** وجهنَّمٌ بالعزِّ أطْيبُ منْزلِ
إنّ بإمكانك أن تبدأ.. كيف؟ لا تسأل أحداً.. في البداية ابدأ.. حاول.. ألحّ على الله تعالى في أن يفتح عليك طريق السعادة والتوفيق.. وحاول.. ولا يضيرك كم هي محاولاتك.. لأنّني أراك أقرب ما تكون إلى النجاح بعد هذا القرار..
وبإمكانك بعد الشهر الأوّل، أو العام الأوّل أن تهاتفني لتخبرني بمقدار الأفراح التي تخالج قلبك، واللّذة التي تخامر عقلك.. ولو عرفت هذه النتائج وذقتها لما وسعك إلا أن ترى الأفراح بين ناظريك..!
- إضاءة: بمجرد إيمانك بذاتك وثقتك بها ستصبح إنساناً آخر..!!
 
المصدر: كتاب إبدأ كتابة حياتك
* مشعل عبدالعزيز الفلاحي 
عن موقع البلاغ