السبت، 27 مارس 2010
الأحد، 14 مارس 2010
الهوية العربية (تمهيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أبدأ هذا المقال لأتكلم عن الهوية العربية
ولكن لأضع بعض الأسئلة
في سبيل البحث عنها
وأتمنى أن أجد إجابة
في سبيل البحث عن الهوية العربية لدى الشباب
واجهني سؤال هام
ماهي الهوية العربية وما مفهوم الشباب عنها ؟
ولكنه لم يكن السؤال الأهم
السؤال الاهم كان أين هي الهوية العربية من الشباب اليوم ؟!!!

أين الهوية العربية في البنطلونات الساقطة
كيف أجد الهوية العربية وسط الحروف الفرانكو
أين تلك الهوية بين أجهزة الـMP3
وكيف أجد ملامحها في منتخب الكرة
وما هي سلطاتها في مدارس اللغات
ولماذا لم أجدها في كتاب Hello في أي مرحلة
لم أجد جوابا يدل على أن هناك معنى لكلمة هوية عربية
أنا أعلم أن هناك ما يسمى بالدول العربية
ولكن ما وجه عروبتها
ماذا تفعل لتستحق هذا الاسم
ولماذا تتحد فقط في مسماها عربية
ولا أراها متحده في شيء آخر
لا
أعتذر
هي متحده فعلا
في كونها عربية الاسم لا الفعل
ومتفقة دائما على ألا تتفق
الهوية العربية
ما هي أرجوكم
ومتى تقف أمام الإعتداءات الصهيونية

ومتى أراها في أعين الشباب
أو أسمعها يوما من أفواه الأطفال
متى ستكون الهوية العربية
كيانا يهابه العالم
وليس مجرد مصطلح
طوته صفحات التاريخ من قرون مضت
متى ؟؟؟؟؟
لم أبدأ هذا المقال لأتكلم عن الهوية العربية
ولكن لأضع بعض الأسئلة
في سبيل البحث عنها
وأتمنى أن أجد إجابة
في سبيل البحث عن الهوية العربية لدى الشباب
واجهني سؤال هام
ماهي الهوية العربية وما مفهوم الشباب عنها ؟
ولكنه لم يكن السؤال الأهم
السؤال الاهم كان أين هي الهوية العربية من الشباب اليوم ؟!!!

أين الهوية العربية في البنطلونات الساقطة
كيف أجد الهوية العربية وسط الحروف الفرانكو
أين تلك الهوية بين أجهزة الـMP3
وكيف أجد ملامحها في منتخب الكرة
وما هي سلطاتها في مدارس اللغات
ولماذا لم أجدها في كتاب Hello في أي مرحلة
لم أجد جوابا يدل على أن هناك معنى لكلمة هوية عربية
أنا أعلم أن هناك ما يسمى بالدول العربية
ولكن ما وجه عروبتها
ماذا تفعل لتستحق هذا الاسم
ولماذا تتحد فقط في مسماها عربية
ولا أراها متحده في شيء آخر
لا
أعتذر
هي متحده فعلا
في كونها عربية الاسم لا الفعل
ومتفقة دائما على ألا تتفق
الهوية العربية
ما هي أرجوكم
ومتى تقف أمام الإعتداءات الصهيونية

ومتى أراها في أعين الشباب
أو أسمعها يوما من أفواه الأطفال
متى ستكون الهوية العربية
كيانا يهابه العالم
وليس مجرد مصطلح
طوته صفحات التاريخ من قرون مضت
متى ؟؟؟؟؟
محمد رجب عرابي
الأربعاء، 10 مارس 2010
رفعت الأقلام وجفت الصحف

رفعت الأقلام وجفت الصحف
فكرة غريبة وصلتني أثناء نقاشي مع أحد الأصدقاء
والذي بدأ بـ هل الإنسان مخير أم مسير؟
هو بالطبع مقتنع أنه مسير
وأنا بأنه مخير
ووصلنا لنقطة معينة
ألا وهي أن الله كتب لنا كل شيء
من البداية
ولد أم بنت ، الرزق ، شقي أم سعيد ، في الجنة أم في النار
إذا وبكل بساطه
أي كان ما سأفعله لم أكن لأفعل غيره
لأن ما سأفعله مكتوب
وما كتب قد كتب
الفكرة أني خرجت بعيدا عن حدود العقل والمنطق
كي أصل للفكرة المناسبة
وهذا ما وجب فعله لسبب بسيط
أن الله سبحانه وتعالى
تفوق قدراته ما قد يستوعبه عقولنا
لذا وجب علي هذا
تعالى نبتعد سويا عن حدود عقولنا الصغيرة
ونفكر معا
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء
الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان
تخيل معي
لو أن أمامك صندوق زجاجي صغير
ووضعت به حيوان اليف
وكانت لديك القدرة على السفر بالزمن
فسافرت لساعة بعدها في المستقبل
وكتبت كل ما سيفعله ذلك الحيوان في هذا الوقت
وعدت مرة أخرى وقمت بتسجيل ما رأيته
ألن تكون قد كتبت مسبقا ما سيفعله هو في المستقبل
أي أنه أي كان إختياره وتصرفاته
سيفعل ما كتبته أنت مسبقا

كان هذا المثال للتقريب وليس للتشبيه فليس هناك وجه مقارنة مع الحقيقة
الله سبحانه وتعالى لا يحده المكان ولا الزمان
لأن ببساطة الزمان والمكان مخلوقات خلقها الله
لتحدنا نحن
ويراها الله كذلك
لذا يعرف ما فعلناه وما نفعله وما سنفعله
وقد يكون كل هذا في وقت واحد
ولكننا ببساطة لا نفهم هذا
ومن الصعب تخيل الفكرة أنا أعلم هذا
لذا لن نفهم ببساطة كيف يكون ما سنفعله مكتوبا من قبل
ولكننا نؤمن بهذا فقط
من هذا أستطيع أن أقول أن كل إختياراتنا نختارها بأنفسنا
وليس هناك علاقة بينها وما كتب
سوى أن ما كتب هو ما سنفعله
ولكن ليس فرضا علينا
أي أنه علم وليس فرض
الله يعلم ما سنفعله ولكن لم يفرض علينا ما سنفعله
ولم يرغمنا عليه
الانسان مخير في كل أفعاله
بعيدا عن هذه النقطة
البعض يقول أن الانسان مسير في بعض الأشياء
والتي لا يد له فيها
كالقضاء والقدر
ولكن لم ينظرون للأمر هكذا ؟
أنا أراها نظرة بعيدة تماما عن المنطق
القضاء والقدر هو حياتنا
التي نختار فيها أفعالنا
كيف نكون مخيرين وليس هناك إختيارات
البعض سيقول أننا مسيرين في الموت مثلا
ولكني أقول أن الموت هو قرار إلهي
الله سبحانه أعطانا روحنا لنعمر الأرض
وهو وحده من يقرر متى يأخذها
هي ملكه وحده سبحانه وليست ملكنا
لذا كيف سنكون مخيرين في أمر ليس لنا
الإنسان مخير وهذا رأيي المتواضع
والذي قد يختلف معي الكثيرين فيه
أنا أقول أنه مخير تماما وليس مخيرا مسيرا
وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر

فكرة غريبة وصلتني أثناء نقاشي مع أحد الأصدقاء
والذي بدأ بـ هل الإنسان مخير أم مسير؟
هو بالطبع مقتنع أنه مسير
وأنا بأنه مخير
ووصلنا لنقطة معينة
ألا وهي أن الله كتب لنا كل شيء
من البداية
ولد أم بنت ، الرزق ، شقي أم سعيد ، في الجنة أم في النار
إذا وبكل بساطه
أي كان ما سأفعله لم أكن لأفعل غيره
لأن ما سأفعله مكتوب
وما كتب قد كتب
الفكرة أني خرجت بعيدا عن حدود العقل والمنطق
كي أصل للفكرة المناسبة
وهذا ما وجب فعله لسبب بسيط
أن الله سبحانه وتعالى
تفوق قدراته ما قد يستوعبه عقولنا
لذا وجب علي هذا
تعالى نبتعد سويا عن حدود عقولنا الصغيرة
ونفكر معا
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء
الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان
تخيل معي
لو أن أمامك صندوق زجاجي صغير
ووضعت به حيوان اليف
وكانت لديك القدرة على السفر بالزمن
فسافرت لساعة بعدها في المستقبل
وكتبت كل ما سيفعله ذلك الحيوان في هذا الوقت
وعدت مرة أخرى وقمت بتسجيل ما رأيته
ألن تكون قد كتبت مسبقا ما سيفعله هو في المستقبل
أي أنه أي كان إختياره وتصرفاته
سيفعل ما كتبته أنت مسبقا

كان هذا المثال للتقريب وليس للتشبيه فليس هناك وجه مقارنة مع الحقيقة
الله سبحانه وتعالى لا يحده المكان ولا الزمان
لأن ببساطة الزمان والمكان مخلوقات خلقها الله
لتحدنا نحن
ويراها الله كذلك
لذا يعرف ما فعلناه وما نفعله وما سنفعله
وقد يكون كل هذا في وقت واحد
ولكننا ببساطة لا نفهم هذا
ومن الصعب تخيل الفكرة أنا أعلم هذا
لذا لن نفهم ببساطة كيف يكون ما سنفعله مكتوبا من قبل
ولكننا نؤمن بهذا فقط
من هذا أستطيع أن أقول أن كل إختياراتنا نختارها بأنفسنا
وليس هناك علاقة بينها وما كتب
سوى أن ما كتب هو ما سنفعله
ولكن ليس فرضا علينا
أي أنه علم وليس فرض
الله يعلم ما سنفعله ولكن لم يفرض علينا ما سنفعله
ولم يرغمنا عليه
الانسان مخير في كل أفعاله
بعيدا عن هذه النقطة
البعض يقول أن الانسان مسير في بعض الأشياء
والتي لا يد له فيها
كالقضاء والقدر
ولكن لم ينظرون للأمر هكذا ؟
أنا أراها نظرة بعيدة تماما عن المنطق
القضاء والقدر هو حياتنا
التي نختار فيها أفعالنا
كيف نكون مخيرين وليس هناك إختيارات
البعض سيقول أننا مسيرين في الموت مثلا
ولكني أقول أن الموت هو قرار إلهي
الله سبحانه أعطانا روحنا لنعمر الأرض
وهو وحده من يقرر متى يأخذها
هي ملكه وحده سبحانه وليست ملكنا
لذا كيف سنكون مخيرين في أمر ليس لنا
الإنسان مخير وهذا رأيي المتواضع
والذي قد يختلف معي الكثيرين فيه
أنا أقول أنه مخير تماما وليس مخيرا مسيرا
وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر

محمد رجب عرابي
الاثنين، 8 مارس 2010
مخير أم مسَّير ؟
هل الإنسان مخير أم مسيَّر؟؟

سؤال يطرح نفسه بإستمرار
وإحتار فيه العديد من العلماء والفلاسفة
الذين لم يستقروا على إجابة واضحة له
وهم يعتصرون عقولهم بحثا عن جواب
ولكن في النهاية لا يتفق العديد على نفس الجواب
بل دائما هناك خلاف
وليس هذا فقط
بل إن العديد يقتنع بأن الإنسان مخير كما ذكر القرآن
رغم أنه لم يذكر هذا في القرآن
ولكنهم يفضلون إراحة بالهم
ومع ذلك يبقى لديهم دائما شك
سأبتعد عن هذا الخلاف
وأضع وجهة نظري المتواضعة
والتي إقتنعت بها تماما
وقد كانت نتيجة تفكيري في هذا الموضوع ومناقشتي إياه مع صديق
هل الإنسان مخير أم مسيَّر
الإنسان بالفعل مخير
هذا ما كنت أعتقده قبل أن أفكر
كيف يكون الإنسان مخير وهو لا يختار أبواه
كيف يكون مخيرا ولم يختر بيئته التي يتربى بها
كيف يكون مخيرا وهناك القضاء والقدر
كيف أكون مخير وأنا لا أستطيع إختيار ساعة مولدي أو المكان
وعلى نفس المنوال
كيف أكون مخيرا وأنا لا أستطيع إختيار مكان مماتي أو الزمان
أو حتى كيف أموت
أين الإختيار في كل هذا
كيف أكون مخيرا طالما لا أستطيع الإختيار
ولكني أقولها ببساطة
الإنسان مخير على طول الخط
ولنفكر في الأمر بصورة أخرى
ألا يحتمل أن يكون كل هذا مجرد إختبار
على أساس أن الدنيا دار إختبار
هي إختبارات نخوضها ومجبر علينا خوضها
ولكن كيف نتصرف فيها هذا هو الإختيار
ومنه تظهر نتيجة الإختبار
ولكن هناك من سيبتعد تفكيره جدا
ليقول لنا
أليس هذا التصرف مبني على شخصية المرء
وأليست تلك الشخصية
بنتها البيئة التي تربى بها والتي لم تكن من إختياره
وبنتها مواقف لم يكن بيده أن يختارها
ألا وهي القضاء والقدر
وبهذا السؤال سنخرج من إطار هل الإنسان مخير أم مسيًّر
لندخل في نقطة جدلية أخرى
ألا وهي
لماذا خلقنا الله
طالما مكتوب ما سنفعل مسبقا
وعند هذا الحد
يقف المقال
وإحتار فيه العديد من العلماء والفلاسفة
الذين لم يستقروا على إجابة واضحة له
وهم يعتصرون عقولهم بحثا عن جواب
ولكن في النهاية لا يتفق العديد على نفس الجواب
بل دائما هناك خلاف
وليس هذا فقط
بل إن العديد يقتنع بأن الإنسان مخير كما ذكر القرآن
رغم أنه لم يذكر هذا في القرآن
ولكنهم يفضلون إراحة بالهم
ومع ذلك يبقى لديهم دائما شك
سأبتعد عن هذا الخلاف
وأضع وجهة نظري المتواضعة
والتي إقتنعت بها تماما
وقد كانت نتيجة تفكيري في هذا الموضوع ومناقشتي إياه مع صديق
هل الإنسان مخير أم مسيَّر
الإنسان بالفعل مخير
هذا ما كنت أعتقده قبل أن أفكر
كيف يكون الإنسان مخير وهو لا يختار أبواه
كيف يكون مخيرا ولم يختر بيئته التي يتربى بها
كيف يكون مخيرا وهناك القضاء والقدر
كيف أكون مخير وأنا لا أستطيع إختيار ساعة مولدي أو المكان
وعلى نفس المنوال
كيف أكون مخيرا وأنا لا أستطيع إختيار مكان مماتي أو الزمان
أو حتى كيف أموت
أين الإختيار في كل هذا
كيف أكون مخيرا طالما لا أستطيع الإختيار
ولكني أقولها ببساطة
الإنسان مخير على طول الخط
ولنفكر في الأمر بصورة أخرى
ألا يحتمل أن يكون كل هذا مجرد إختبار
على أساس أن الدنيا دار إختبار
هي إختبارات نخوضها ومجبر علينا خوضها
ولكن كيف نتصرف فيها هذا هو الإختيار
ومنه تظهر نتيجة الإختبار
ولكن هناك من سيبتعد تفكيره جدا
ليقول لنا
أليس هذا التصرف مبني على شخصية المرء
وأليست تلك الشخصية
بنتها البيئة التي تربى بها والتي لم تكن من إختياره
وبنتها مواقف لم يكن بيده أن يختارها
ألا وهي القضاء والقدر
وبهذا السؤال سنخرج من إطار هل الإنسان مخير أم مسيًّر
لندخل في نقطة جدلية أخرى
ألا وهي
لماذا خلقنا الله
طالما مكتوب ما سنفعل مسبقا
وعند هذا الحد
يقف المقال
محمد رجب عرابي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)