
رفعت الأقلام وجفت الصحف
فكرة غريبة وصلتني أثناء نقاشي مع أحد الأصدقاء
والذي بدأ بـ هل الإنسان مخير أم مسير؟
هو بالطبع مقتنع أنه مسير
وأنا بأنه مخير
ووصلنا لنقطة معينة
ألا وهي أن الله كتب لنا كل شيء
من البداية
ولد أم بنت ، الرزق ، شقي أم سعيد ، في الجنة أم في النار
إذا وبكل بساطه
أي كان ما سأفعله لم أكن لأفعل غيره
لأن ما سأفعله مكتوب
وما كتب قد كتب
الفكرة أني خرجت بعيدا عن حدود العقل والمنطق
كي أصل للفكرة المناسبة
وهذا ما وجب فعله لسبب بسيط
أن الله سبحانه وتعالى
تفوق قدراته ما قد يستوعبه عقولنا
لذا وجب علي هذا
تعالى نبتعد سويا عن حدود عقولنا الصغيرة
ونفكر معا
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء
الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان
تخيل معي
لو أن أمامك صندوق زجاجي صغير
ووضعت به حيوان اليف
وكانت لديك القدرة على السفر بالزمن
فسافرت لساعة بعدها في المستقبل
وكتبت كل ما سيفعله ذلك الحيوان في هذا الوقت
وعدت مرة أخرى وقمت بتسجيل ما رأيته
ألن تكون قد كتبت مسبقا ما سيفعله هو في المستقبل
أي أنه أي كان إختياره وتصرفاته
سيفعل ما كتبته أنت مسبقا

كان هذا المثال للتقريب وليس للتشبيه فليس هناك وجه مقارنة مع الحقيقة
الله سبحانه وتعالى لا يحده المكان ولا الزمان
لأن ببساطة الزمان والمكان مخلوقات خلقها الله
لتحدنا نحن
ويراها الله كذلك
لذا يعرف ما فعلناه وما نفعله وما سنفعله
وقد يكون كل هذا في وقت واحد
ولكننا ببساطة لا نفهم هذا
ومن الصعب تخيل الفكرة أنا أعلم هذا
لذا لن نفهم ببساطة كيف يكون ما سنفعله مكتوبا من قبل
ولكننا نؤمن بهذا فقط
من هذا أستطيع أن أقول أن كل إختياراتنا نختارها بأنفسنا
وليس هناك علاقة بينها وما كتب
سوى أن ما كتب هو ما سنفعله
ولكن ليس فرضا علينا
أي أنه علم وليس فرض
الله يعلم ما سنفعله ولكن لم يفرض علينا ما سنفعله
ولم يرغمنا عليه
الانسان مخير في كل أفعاله
بعيدا عن هذه النقطة
البعض يقول أن الانسان مسير في بعض الأشياء
والتي لا يد له فيها
كالقضاء والقدر
ولكن لم ينظرون للأمر هكذا ؟
أنا أراها نظرة بعيدة تماما عن المنطق
القضاء والقدر هو حياتنا
التي نختار فيها أفعالنا
كيف نكون مخيرين وليس هناك إختيارات
البعض سيقول أننا مسيرين في الموت مثلا
ولكني أقول أن الموت هو قرار إلهي
الله سبحانه أعطانا روحنا لنعمر الأرض
وهو وحده من يقرر متى يأخذها
هي ملكه وحده سبحانه وليست ملكنا
لذا كيف سنكون مخيرين في أمر ليس لنا
الإنسان مخير وهذا رأيي المتواضع
والذي قد يختلف معي الكثيرين فيه
أنا أقول أنه مخير تماما وليس مخيرا مسيرا
وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر

فكرة غريبة وصلتني أثناء نقاشي مع أحد الأصدقاء
والذي بدأ بـ هل الإنسان مخير أم مسير؟
هو بالطبع مقتنع أنه مسير
وأنا بأنه مخير
ووصلنا لنقطة معينة
ألا وهي أن الله كتب لنا كل شيء
من البداية
ولد أم بنت ، الرزق ، شقي أم سعيد ، في الجنة أم في النار
إذا وبكل بساطه
أي كان ما سأفعله لم أكن لأفعل غيره
لأن ما سأفعله مكتوب
وما كتب قد كتب
الفكرة أني خرجت بعيدا عن حدود العقل والمنطق
كي أصل للفكرة المناسبة
وهذا ما وجب فعله لسبب بسيط
أن الله سبحانه وتعالى
تفوق قدراته ما قد يستوعبه عقولنا
لذا وجب علي هذا
تعالى نبتعد سويا عن حدود عقولنا الصغيرة
ونفكر معا
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء
الله سبحانه وتعالى لا يحده زمان ولا مكان
تخيل معي
لو أن أمامك صندوق زجاجي صغير
ووضعت به حيوان اليف
وكانت لديك القدرة على السفر بالزمن
فسافرت لساعة بعدها في المستقبل
وكتبت كل ما سيفعله ذلك الحيوان في هذا الوقت
وعدت مرة أخرى وقمت بتسجيل ما رأيته
ألن تكون قد كتبت مسبقا ما سيفعله هو في المستقبل
أي أنه أي كان إختياره وتصرفاته
سيفعل ما كتبته أنت مسبقا

كان هذا المثال للتقريب وليس للتشبيه فليس هناك وجه مقارنة مع الحقيقة
الله سبحانه وتعالى لا يحده المكان ولا الزمان
لأن ببساطة الزمان والمكان مخلوقات خلقها الله
لتحدنا نحن
ويراها الله كذلك
لذا يعرف ما فعلناه وما نفعله وما سنفعله
وقد يكون كل هذا في وقت واحد
ولكننا ببساطة لا نفهم هذا
ومن الصعب تخيل الفكرة أنا أعلم هذا
لذا لن نفهم ببساطة كيف يكون ما سنفعله مكتوبا من قبل
ولكننا نؤمن بهذا فقط
من هذا أستطيع أن أقول أن كل إختياراتنا نختارها بأنفسنا
وليس هناك علاقة بينها وما كتب
سوى أن ما كتب هو ما سنفعله
ولكن ليس فرضا علينا
أي أنه علم وليس فرض
الله يعلم ما سنفعله ولكن لم يفرض علينا ما سنفعله
ولم يرغمنا عليه
الانسان مخير في كل أفعاله
بعيدا عن هذه النقطة
البعض يقول أن الانسان مسير في بعض الأشياء
والتي لا يد له فيها
كالقضاء والقدر
ولكن لم ينظرون للأمر هكذا ؟
أنا أراها نظرة بعيدة تماما عن المنطق
القضاء والقدر هو حياتنا
التي نختار فيها أفعالنا
كيف نكون مخيرين وليس هناك إختيارات
البعض سيقول أننا مسيرين في الموت مثلا
ولكني أقول أن الموت هو قرار إلهي
الله سبحانه أعطانا روحنا لنعمر الأرض
وهو وحده من يقرر متى يأخذها
هي ملكه وحده سبحانه وليست ملكنا
لذا كيف سنكون مخيرين في أمر ليس لنا
الإنسان مخير وهذا رأيي المتواضع
والذي قد يختلف معي الكثيرين فيه
أنا أقول أنه مخير تماما وليس مخيرا مسيرا
وفي النهاية هي مجرد وجهة نظر

محمد رجب عرابي
اتفق معك بشدة فى مسألة الموت وفكرة العلم بالمستقبل ، أحيانا يتصور العقل البشرى ان قوانين الدنيا تصلح للتعامل مع الله - سبحانه وتعالى عما نقول- ويصر البعض على التفكير بهذه الطريقة ، فى حين ان من المنطقى ان الخالق لا يخضع لاى قانون يخضع له خلقه ، امما عن الموت فكما قلت ، الروح ملك خالقها وليس للانسان اختيار فيما لا يملك
ردحذفربما الاختلاف فى بداية الخلق ، يبقى السؤال :لو لم اكن فتاة مثلا فكيف كانت ستصبح حياتى ؟ الا يحق لى اختيار ظروفى وبيئتى الى اعيش فيها ؟ لكن فى رأيى هذه كلها لا علاقة ها باختيارات الانان فى حياته فعلا ، لان الكثيرين يستطيعون تغيير ظروفهم المادية مثلا لذا فهى ليست فرضا علينا بقدر ما هى تحديد لبداية حياتنا وبعدها يكون الاختيار لنا فى اى طريق نسير
شكرا على المقال الرائع :)