الاثنين، 29 أغسطس 2011

رسالة من اسرائيلي مخلص إلى يهود العالم

http://civicegypt.org/wp-content/uploads/2011/05/israel_flag.jpg
شالوم
اخواني الاعزاء يهود العالم 
احب أن أوجه اليوم إليكم رسالة من القلب وأتمنى أن يصل صداها لقلوبكم 
وكنت أتمنى أن أفعل هذا من قديم الأزل ولكن ما حدث من استفزازات في الفترة الأخيرة هو الذي جعلني لا أتوانى لحظة كي أكتب إليكم تلك الرسالة آملا في أن أجد لها صدى لديكم 
لمن لا يعلم منكم فيتمثل جزء من هذا الاستفزاز في الشعب المصري والذي لم يتوانى لحظة في السب والشتم بأحقر الألفاظ ناشراً ثقافتهم تلك على مستوى واسع لكي تطالنا وتجرح مشاعرنا 
بالطبع سياسة الحوار ليست مجالاً للنقاش فهم أكثر دونية من أن نحاورهم وكذلك لعجزهم الشديد عن إقامة حوار دون أن تتخلله بعض الألفاظ وكذلك لأنهم يسارعون بإلقاء اتهامات باطلة ليس لها أساس من الصحة والخلاصة أن الحديث معهم هو أشبه بالحديث مع "مجرم"
وهذا ليس بغريب عليهم ، فعلى طول تاريخهم الحافل والذي يفخرون به ارتكبوا اشد وأفظع الجرائم ضد اليهود فاستعبدونا وعذبونا وجعلونا نعمل في السخرة من أجل أن نبني لهم المعابد والأهرامات والتي يتفاخرون بها بدون وجه حق ومن ثم طردهم لنا بعد ذلك وتشريدنا في الصحراء وفي شتى أنحاء العالم لنصبح مضطهدين من العالم أجمع 
كلنا عانينا هذا الأمر حتى عودتنا أخيرا لأراضينا المقدسة ومازالت باقي الأراضي تحت يد المعتدين سنحصل عليها يوما ما كما تقول النبوءات في الكتاب المقدس ويصبح شعب مصر ذليل مهان معذب عبيد لنا كما وعدنا الله في الكتاب وتعود لنا الأراضي المغتصبة 
شعب الله المختار ، لماذا ترضون بأن تعاملكم تلك الحيوانات بتلك الطريقة ، لا تنتظروا أن يتحقق وعد الله ، بل خذوه بالقوة ، فهي حقوقنا وأنتم أعلم أن الله نادم على ما حل بنا فإن لم يستطع أن يرد لنا مظالمنا فلنأخذها بأيدينا .  
شعوب العالم كلها يجب أن تحثونها لتحارب من أجلنا من أجل حقوقنا حتى نحقق إرادة الله بأيدينا وتلحس تلك الدواب في أنحاء العالم كله تراب نعل أحذيتنا ، وسيسعد الرب بهذا ، فأخيرا ينتصر شعبه الحبيب اسرائيل وتعود له أراضيه وحقوقه 

http://www.elife.com.eg/attachment.php?attachmentid=2339&cid=18

http://sandrose.com/uploaded_images/!cid_3236331166_1531919-741509.jpg
طفل قتلته هجمات الفلسطينيين الإرهابية

وكما ترون فحقوقنا تلك هي الأفضل للبشرية وهي إرادة الرب ، فكما يعلم الجميع فإسرائيل دولة متقدمة عادلة ، رغم تحفظي على دور الحكومة وما يرسلون من مساعدات للفلسطينيين هؤلاء الإرهابيين ، إذا كانوا يقتلوننا ويرهبوننا بل والأسوأ من ذلك أنهم يضربون صواريخهم على مدنيين عرب مثلهم ويقوم جنودنا الأبطال بإنقاذهم ومساعدتهم وتقديم الخدمات الطبية وفتح المعابر لهم 
لم كل هذا ؟!! 
هكذا يجعلونهم يتمردون أكثر وأكثر ، يالها من حكومة غبية 
اسرائيل تتقدم يوما بعد يوم وتعمر الأراضي وتوظف العاطلين من أبنائها وأبناء العرب 
لا أعرف بدون دولتنا تلك كيف سيعيش هؤلاء 
لن أكثر من الحديث 
فالجميع يعلم ولكن ينكر حقيقة أننا شعب الله المختار وأن تلك الأراضي أرضنا وكذلك يخفون الحقائق حول العمليات الإرهابية التي تنتهك حقوقنا في العيش بأمان على قطعة صغيرة من أرضنا ويهولون من دفاعنا ومحاولاتنا في قتل الإرهابيين المختبئين وسط الفلسطينيين هؤلاء القتلة الملاعين 
ثم يأتي الشعب المصري بكل استفزاز ليطالب بتحقيق العدالة في مقتل ظابط قد يكون مات نتيجة لإستخدامه الخاطئ لسلاحه 
فماذا عن 51 عسكري وظابط اسرائيلي قتلهم ظباطهم الإرهابيين على حدودنا 
ثم يأتون الآن ويطلبون زيادة ظباطهم على الحدود 
كيف سنعيش بأمان بعدها 
وهم يقفون على أرضنا في سيناء بجنود مدججين بالسلاح يصوبونها تجاه منازلنا الآمنة ومدنيينا 



http://n4hr.com/up/uploads/e684a8dd16.jpg

http://www.mapplr.com/wp-content/uploads/2008/05/telaviv-at-night1.jpg

طلاب جامعة تل أبيب
http://www.judaicaheaven.com/stores/judaicaheaven/catalog/bs-012.jpg

...............................


أستغفر الله عما هو مذكور عنه سبحانه
فهو أعلى وأعظم شأنا من وصفهم له في توراتهم المحرفة
بل هو أعظم من أن نعلم عظم شأنه
اللهم إغفر لي وارحمني واغفر لي خطاياي
..
هذه محاولة للوصول إلى ما في نفس بعض اليهود من حقد دفين تجاه العرب والمسلمين
والحقيقة أن المجتمع الاسرائيلي ليس له هوية يمكن الاستناد عليها كشخصية للمواطن فهي خليط متنوع من بلدان العالم وثقافاته ولا يوحدها سوى الطابع اليهودي 

وكلنا يعلم جرائم اسرائيل تجاه العرب وهجماتهم الوحشية المستمرة
وكذلك جرائمهم في باقي أنحاء العالم بالحيلة والخداع والخطط والمؤامرات
...
استعنت في المقال ببعض القراءات التحليلية لكتابهم المقدس المزعوم وبعض المقالات من هنا وهناك
في محاولة للوصول لبعض الحقيقة
ولكن للأسف هناك العديد من الأشياء التي لم أستطع التطرق إليها لحقارة ذلك الشعب وإهاناتهم الغليظة لله وملائكته ورسله في كتابهم المزعوم
وهو ما يؤمنون به
ولا حول ولا قوة إلا بالله
 


محمد رجب عرابي
לבקש סליחה הבורא יתברך

السبت، 27 أغسطس 2011

أين الطريق

انطلق يعدو هاربا ،
تتابعه العيون ، أنفاسه تتلاحق في سباق عنيف
لا يعرف لأي طريق يتجه
ضل الطريق ثم عاد ثم ضله ثم عاد ثم ضله
لم يعد يعلم اي الطرق احق ان يتبع
سأل كل من حوله وكل من يقابله
الكل يشير لنفس الطريق
ولكن يبدو انهم يرون مالا يراه
فإما ان الطريق مليئ بالضباب او ان عيونه مريضه
لم ير الطريق بوضوح، حاد عنه كثيرا
ولكن أخيرا وجد ضالته في شيخ كبير
شيخ يعلم اكثر مما يبدو عليه
سأله ان يهديه الطريق
فأخبره انه لا يعلم وجهته ولا يستطيع هدايته
لكنه يعلم كتاب يحوي خريطة وتعليمات وخطوات
لو اتبعها وصل
رجاه اخيرا ان يدله على الكتاب
فقال له
هو الكتاب الذي قال فيه صاحبه:

"ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ "

....

محمد رجب عرابي


الإرادة


http://mehanyon.net/doc/upLoadedFiles/images/original/%D9%82%D9%88%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9_dd1kg.png
التغيير قد يحدث لا إرادياً ، العالم يتغير كل يوم ، يتقدم يتطور يغير مفاهيمه عن كل شيء ، الناس تتغير
في الماضي البعيد كان مفهوم مسئولية رب الأسرة هي توفير المأكل والملبس والمسكن وأيضاً توفير الحماية من أي خطر ، أما في الوقت الحاضر أصبحت تلك المسئولية عبارة عن توفير الأموال المناسبة للحصور على طعام صحي وملابس جيدة ومسكن مناسب وتعليم وتربية 
وهناك أيضا نوع من التغيير في بناء شخصيتك وقد يحدث هذا بمجرد نظرة قد تغير مجرى حياتك كلها وهذه أشياء الله وحده له القدرة على التحكم فيها ليصنع لنا قدرنا 

ولكن ما رأيك في التغيير الإرادي ، لم لا تغير من نفسك
كبداية غير من نظرتك للأمور
غير من مفاهيمك ومعتقداتك
بالطبع الأمر ليس زرا تضغط عليه فيبدأ التغيير
فهو يحتاج الكثير من الجهد والصبر والإصرار وبالطبع الإرادة
ولكن ما هي الإرادة أو قوة الإرادة
لماذا هناك من نقول عنهم قوي الإرادة وآخر ضعيفها
ما كنه تلك الإرادة التي تقوى عند البعض وتضعف عن البعض الآخر
 http://www.up.v90v.com/uploads/images8/v90v.com_e1d8fa9d00.jpg
الإرادة 

الإرادة ليست مجرد كلمة نبحث عن معناها وإنما فعل نبحث عن مصدره
فعل نحتاج إلى الاستزادة من قوته
الكل منا يريد ولكن من منا يفعل ما يريد
استطيع أن أقول أن كل انسان يريد أن يصبح أفضل مما عليه أن يصلح أخطاؤه أن يحسن أفعاله
قلة هم من لا يريدون ذلك
كما هم قلة من يفعلون ذلك
فكم واحد يبدأ في التغيير فعلا ؟ وكم من يحاول فعلا أكثر من مرة؟ وكم من يتحدى العوائق؟ وكم من يتغلب عليها وينجح ؟
معنى هذا "أننا نريد " هي مرحلة ليست الأولى بل إنها مرحلة الصفر أما المرحلة الأولى هي بدء العمل الفعلي
ولكن مهلا الأمر ليس بتلك البساطة فقد تواجهنا العقبات ولن تكون بالشيء الهين إذا فالمرحلة الثانية هي مواجهة العقبات ومحاولة التغلب عليها وقد نفشل كثيرا أثناء ذلك وكلما كبر الهدف كبرت العوائق
وهنا قد يصيبنا بعض الفتور واليأس والملل من كثرة التجارب الفاشلة ، فيظهر هنا الإصرار ثم الإصرار ثم الإصرار فنحاول من جديد ثم مرة أخرى ثم أخرى ثم أخرى حتى نصل لنتيجة ناجحة .
ولكن المشكلة الأكبر هو ظننا أن الوصول لتلك النتيجة هو النهاية وهذا اعتقاد خاطئ كلية ً فالأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل هناك مراحل أخرى للمحافظة على النجاح المحقق ولضمان استمراريته
فلكي نواصل التقدم يجب أن نحافظ على استقرار المراحل السابقة
لكي تصعد من نجاح إلى نجاح يجب عليك أن تبذل المزيد والمزيد من الجد والتعب فالنجاح لم ولن يكن أبداً سهلاً 


وتلك المرحلة هي الأصعب فقد وصلت لمسعاك أخيراً ، هدفك الذي سعيت طويلاً لتحقيقه وقد تحقق ، يبدأ الاحساس بالتراخي والراحة ، فها أنا قد وصلت وهذا وقت الراحة أخيراً
ولكن مهلاً ليس هذا وقت الراحلة المحافظة على النجاح قد تكون أصعب من الحصول عليه فستصبح مواجهة العقبات وتخطيها هو روتينك العادي وكذلك الاستعداد الدائم لها
من هذا وذاك
الإرادة في معناها الضيق لا تهمنا أما في معناها الواسع فلا تكفينا وحدها ، إرادة الشيء غير تحقيقه أو الحصول عليه ، وكلما زادت إرادتك زادت محاولاتك فهي كدافع قوي يدفعك لتحقيق ما تتمناه
وكلما أردت بشدة هذا معناه أن إرادتك أقوى 
ولكني لا أعتقد أن الإرادة تكفي وحدها أبدا في صنع تغيير واحد صغير في شخص واحد
بل بالعمل الجاد والإجتهاد "قد" نصل يوما لمسعانا 


http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/hs562.ash2/148473_160222107354265_100000994302924_292089_1299326_n.jpg



محمد رجب عرابي



الأحد، 21 أغسطس 2011

السرطان الصهيوني "اسرائيل"

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


 الورم الخبيث او كما يطلق عليها عامة الناس "اسرائيل"  
 

قالوا لنا دولة الظلم ساعة ودولة الحق ليوم الساعة 
وبما أننا اعترفنا رسميا بمعاهداتنا وصفقاتنا والعقود المبرمة بيننا أن اسرائيل ليست مجرد مرض أو ورم خبيث نبت في أرض طاهرة وإنما دولة لها كيانها ودبلوماسيتها وسياستها وتسليحها واقتصادها ونفوذها وقوتها وأيضا حقارتها 
فلماذا لم تزل دولة الظلم قائمة حتى يومنا هذا ؟!!!
 لماذا مع كل حقارتها وجرائمها وهي تصر يومياً أن تثبت لنا أنها مجرد فرقة كبيرة من العصابات تجمعت لترهب تلك البقعة من العالم وتعيث فيها فساداً بل وأيضاً تنشر آفاتها وسمومها في باقي العالم 
ولم تكتفي بذلك فقط بل أيضاً تستفذ الشعوب المجاورة لها بإرتكاب جرائم في حقها من وقت لآخر ثم تظهر بدور الحمل الوديع الذي لا ذنب عليه في ذلك وإنما هو خطأ غير مقصود من شخص آخر وليس منهم 
وبرغم الاعتداءات المستمرة تغض الأمم المتحدة البصر عن تلك البقعة كأنها ليست في الكرة الأرضية وأن ما يحدث فيها لا يعني أحدا وتقف منظمات حقوق الإنسان موقف ليس بالمرة محايداً بدون حتى أن تندد وتشجب وتدين ليعبر لنا المجتمع الدولي بكل أسى أن الدول العربية حين تعترض على تلك الانتهاكات وتشجب وتدين فهو موقف بطولي منها لا تجسر أي دولة أخرى على القيام به
دولة طفيلية قامت على أكتاف وأعناق الدول الأخرى حتى الأرض ليست أرضها لا أعرف ما الهدف من إبقائها
ولكن ماذا أقول فلو كان الأمر بيدي لأبيدت تلك الدولة من على وجه الأرض وبينت فوقها أجمل مدينة عرفتها البشرية ليسكن بها كل من شردتهم تلك الجمرة الخبيثة وكل من اعتدت عليهم وكل من عانوا منها بطريق مباشر أو  غير مباشر

السامية شعار كاذب لا يخدع رضيع 
كيف نصبح عنصريين ونعادي الساميين ونحن أبناء سام 
الشرق الأوسط كله ساميين بينما هؤلاء المدعين جاءوا من كل حدب وصوب 
من كل بلد لقيط 
ثم ينسبون أنفسهم لسام ويخرجوننا نحن من الحسبان 
هل يعقل أن أعادي أبناء عمومتي 
يا للعار 
ولست أتكلم عن الصهاينة بشيء وإنما أقصد أبناء سام 
فهؤلاء ممن استعمروا أرض فلسطين ليسوا بأبناء عمومتنا إنما محتلين غاصبين استعمروا الارض وقتلوا الاب ورملوا الام ويتموا الأطفال بل واغتصبوا النساء وقتلوا الاطفال بكل وحشية 

أميركا وقد أصبحت القوة الأولى في العالم وأعطت نفسها الحق بكل تبجح في أن تقتحم البلاد عنوة بحجة أنها تحارب الإرهاب في كل مكان حاملة هذا الشعار الزائف لتقتل من يعارضها بلا دمع تذرفه سوى دموع التماسيح 
فكيف تحارب الإرهاب وتترك أكبر مجتمع إرهابي في العالم يعيث فساداً بلا رادع 
أميركا تلك الأضحوكة التي كلما زادت بعض المصالح في بلد ما ابتدعت لها جريمة كي تهاجمها وتحصل منها على ما تريد بدون أن يقف في وجهها أحد 
وأكبر دليل على أنها لا تقل إجراما عن اسرائيل ولا إرهاباً 
أن إسرائيل بمثابة ابنها المدلل 
تعقد له الصفقات وتهدد معارضيه في الخفاء 

ولكن الأكثر حيرة في الأمر 
بعد أن صنعنا ثورات لتغيير الأنظمة الحاكمة طمعاً في حياة كريمة واسلوب حياة مختلف يحسن إلى الإنسان لا يهينه 
هو لماذا لا نرى تغيراً من جانب تلك الدول حين تتغير حكوماتها 
هل هناك دستوراً أو خطوطاً وقواعد وأسلوب معين ثابت لا تحيد تلك الدول عنه مهما حدث 
العالم يتغير بين اليوم والآخر 
بعض الدول تتقدم وتخرج إلى قائمة دول العالم الأول سواء في الصناعة أو الاقتصاد أو شتى العلوم المختلفة 
ولكن تظل الدول التي هي بؤرة الفساد في العالم ومنبعه 
تظل كما هي بلا تغير في المخطط أو الإسلوب 

وما يستفزني حقاً هو حين أعرف أن دولة كإسرائيل لها مكان في ترتيب الجامعات عالمياً وتشترك في الأولمبياد أو كأس العالم وغيرها من المجالات التي تتفوق فيها ولا يوجد للدول العربية مكان في هذا التحدي 
كأننا لا نعبأ بهذا الأمر 
لماذا لا تعبأ حكوماتنا بالتقدم والإزدهار 
هذا أمر لا يعلمه إلا الله 

وأيضا من ضمن الأسئلة العديدة التي وجدتها تجول بخاطري في شأن تلك الدولة 
هو إصرارها العنيد في وضع اسمها في التاريخ القديم بشتى الطرق 
لماذا؟ !
هذا هو السؤال
العجيب في الأمر أنا أصبحت في التاريخ فعلياً 
منذ 1948 ولها مجازر وجرائم مما جعل التاريخ مصدراً للاشمئزاز 

واليوم وهي تحاول استفزاز الشعب المصري بقتل أبناءه على الحدود 
ما الذي ستستفيده من هذا 
إننا لا يمكن أن نزداد كراهية لها أكثر من هذا 
فلا يوجد من يكره ذلك الكيان الخبيث أكثر من المصريين 
ولو عقلوا أمورهم جيداً لأدركوا أن الشعب المصري قد يذهب مباشرة إلى سيناء مستغلين ضعف النظام الداخلي ومحاولين عبور الحدود ومهاجمة كل ثكناتهم حتى يصلون إلى عقر دورهم 

وإذا كنا قد تجاوزنا المليون في ميدان فإننا سنتجاوز الـثلاثين مليوناً طلباً للاستشهاد أو اجتثاث تلك الدولة من فوق الأرض 
وإن كانت روحي هي الثمن فيا محلى الصفقة 

 
"تحية لأحمد الشحات من الرسام البرازيلي كارلوس لاتوف " 

"محمد رجب عرابي "